مرحبا بالزوار ..

مرحبا بالزوار في مدونتي الأولى .. يسعدني تشريفكم وإطلالتكم .. (خالد الحربي)














الخميس، 19 أغسطس 2010

في الديموقراطية ..

تحيا الديموقراطية!! ..
سأتكلم عن شيئين ..
الإعلام والغباء ..
قد يبدو أن لا رابط بينهما ..
ولكن الثاني أرض خصبة للأول ..
كل الجوانب المضيئة في الديموقراطية مأخوذة - أو مسروقة - من تعاليم ديننا الحنيف .. أما جوانبها المظلمة فمستوحاة من الشيطان ..

كل خير ونفع ومصلحة للإنسانية فإن الإسلام يتضمنها ..
وكل شر وضر ومفسدة فالإسلام يدفعها ويحجمها ..

يرقص الأغبياء طربا لأن أمريكا تريد بناء الديموقراطية في العراق وتريد محاكمة الطغاة والجبابرة ..
وما دروا أن كل فضائل الديموقراطية وشروطها .. الحكومة المنتخبة .. المسئولة .. استقلالية القضاء .. الحرية الاقتصادية .. كلها مما دعى لها الإسلام ..
ولكن لأن الإعلام أصبح يتحكم في العالم ويسيره ..
وظنوا أن روسو جان جاك وهيجل ومنظري الثورة الفرنسية بعامة أول من كتب عن هذه الأشياء ..
وهم ما كتبوا الذي كتبوا إلا انتقاما من الكنيسة البابوية المستبدة والمنحرفة ..
ظنوا وحسبوا أن هؤلاء رواد الخير ومؤسسو الحضارة القائمة على العدل والمساواة ..
هذا عن الإعلام ..
أما الغباء ..
فهو لو لم يوجد لما انطلت أكاذيب الغربيين وإعلامهم على فئام من الليبراليين العرب ..
وأصبحت أقصى أماني مفكرينا أن نبتني برلمانا .. له حق التشريع ..
والسؤال ..
لكي نتمكن من مراقبة الحكومة جيدا ونمنع أي طريق للظلم والاستبداد!!
الغاية من الدين عندهم دفع الظلم والاستبداد فحسب ..
وعقولهم وأذهانهم لم تقف إلا على الطريقة الغربية وحدها .. فقاسوا عليها كل شيء ..
كقصة صاحب رأس الديك ..
وقصته فيما ذُكر أن رجلا أكمه - أي ولد أعمى - ..
فرد الله له بصره وأبصر رأس ديك ..
ثم فقد نعمة البصر بعدها مباشرة ..
فلم ير من الدنيا إلا رأس الديك ..
فأصبح كلما نعتوا له شيئا من الأشياء يسأل وكيف هو من رأس الديك؟ ..
قومنا لا يبعدون بحال عن صاحب رأس الديك ..
الفرق أنه لم ير إلا رأس الديك وهم لم يروا إلا الديموقراطية الغربية ..
وضرب الأمثال للتقريب كما هي طريقة القرآن الكريم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق